المنتخب المغربي ... فن وابداع كرة القدم

 

هكذا يلعب الكبار وينتصرون ....

شرفت لعب كرة القدم بوجد منتخب المغرب لكرة القدم , الذي اسعد كل عربي في الوطن العربي , كما امتع عشاق كرة القدم في انحاء الكرة الأرضية .

هذا الفريق بلاعبيه ومدربه الوطني قد سجلوا في التاريخ انهم قد تفوقوا على منتخب بلجيكا لكرة القدم في مونديال قطر 2022 بنتيجة رائعة وهي هدفان دون مقابل .

ما أجمل هذا الحدث العظيم, عندما تفوز على فريق بقوة منتخب بلجيكا فانك بذلك تثبت للعالم ان هناك في الوطن العربي فريقاً يستطيع هزيمة الكبار كما يستطيع مجابهة اعظم الفرق والفوز عليها .

شكرا منتخب اسود الأطلسي لقد شرفتم الكرة العربية كعادتكم خلال تاريخكم في مشاركات كأس العالم , ولا نملك لكم الا الشكر لكم والدعاء بالتوفيق في المباريات القادمة .

ولكن يجب ان يعلم اسود الأطلسي ان طموح الشعوب العربية واملها معقود عليهم في بلوغ الأدوار التالية مع تمني ان يفعلها المنتخب السعودي في بلوغ نفس الدور لتكتمل الفرحة.

في نشوة الانتصار قد نصاب بالغرور الذي يؤدي الى التراخي والتهاون بالخصم , وهذا ما يحدث لأغلب الفرق العربية بعد الانتصار على فريق كرة قدم كبير , لتحذر فرقنا العربية من هذا الوضع الغريب , وليكن في نصب اعينهم ان الشعوب العربية التي تعشق كرة القدم دائما ما تحتاج الى انتصارات قد تغير من روتين الحياة الصعبة في بعض البلدان العربية , فهم في حاجة الى لحظة سعيدة حتى ولو كانت هذه الحاجة تسجيل هدف كرة قدم .

المرحلة القادمة سوف تشهد مباريات تحصيل حاصل لمنتخب قطر لكرة القدم والمنتخب التونسي , ومطلوب منهم تقديم صورة طيبة تحفظ بها ماء الوجه , وان تغادر المونديال بصورة جميلة تظل محفوظة في الذاكرة العربية .

كما تشهد نفس المرحلة مياراة المنتخب السعودي لكرة القدم مع نظيره منتخب المكسيك الجريح الذي سيحاول ان يسجل اهدافاً ويهاجم منذ الدقيقة الأولى ليتحقق له الفوز , وهذا قد يصب في مصلحة المنتخب السعودي اذا امتلك الفريق زمام الأمور منذ البداية بلا خوف او تردد مستغلاً التسرع المتوقع للمنتخب المكسيكي , حينئذ سيتمكن المنتخب السعودي من ادراك الفوز والصعود للدور الثاني .

اما الفريق المغربي , اسود الأطلسي فالمطلوب منه ان يتماسك بقوة وان يلعب على ادراك الفوز منذ البداية , ولا داعي للغرور او التراخي , فالمنتخبات الأخرى أصبحت تدرك قوة هذا الفريق وتخاف من قوته وعزيمة ومهارة لاعبيه , وهذا من شأنه ان يكون عاملاً مؤثرا في فوز المنتخب المغربي والوصول للدور الثاني عن جدارة واستحقاق .

كل التوفيق للمنتخب السعودي والمنتخب المغربي في المرحلة القادمة .